السبت، 14 أبريل 2012

BASSEM ADEL

( مصنع حروف ) قصيدة جديدة للدكتور باسم عادل


لما تتكلم من غير ما تفهم
العقل قوام بيخلع
تمام زى ما تنطق ...من غير ما تسمع
وتبقى مصنع حروف ... كما الخروف
بيصرخ ماء .. ماء .......لحد الإنتهاء
ولايدرى ... إن فى نداه .. سر الإرتواء


القصيدة كاملة ( إضغط هنا )

باسم عادل رئيسا فخريا لـ " أطباء من أجل السلام " مدى الحياة

تقديرا لجهوده الحقيقية فى مجال العمل الإنسانى قررت الجمعية العمومية للمجلس المصرى لأطباء من أجل السلام والتى عقدت يوم الجمعة الموافق 23 مارس 2012 ، وبإجماع منقطع النظير ، دون تخلف أو رفض أى من الحاضرين ، إختيار الطبيب الأديب د. باسم عادل رئيسا فخريا لـ " أطباء من أجل السلام " مدى الحياة ،وذلك تقديرا وإعترافا بجهوده فى مجال العمل الخيرى والإنسانى .
يذكر أن الدكتور باسم عادل قام بتأسيس المجلس المصرى لأطباء من أجل السلام فى 16 مارس 2004 ، ويهدف إلى مكافحة المرض فى جميع أنحاء مصر وبخاصة القرى الفقيرة والنجوع والأطراف المترامية لجمهورية مصر العربية بالإضافة إلى أعمال الإغاثة الإنسانية .

الاثنين، 26 مارس 2012

(أطباء من أجل السلام ) تطلق حملتها لفك الحصار عن بور سعيد

يقود الطبيب الأديب د. باسم عادل الرئيس التنفيذى للمجلس المصرى لأطباء من أجل السلام حملة طبية كبرى بمحافظة بورسعيد فى الفترة من 28 -31 مارس 2012 ، تهدف الحملة إلى زيارة وفد من كبار الأطباء يرافقهم نشطاء المجتمع المدنى لفك الحصار عن بور سعيد والتعبير عن رفض " أطباء من أجل السلام " لإلقاء التهم جزافا على شعب بور سعيد المناضل ، وقد أكد الدكتور باسم عادل أن أصحاب المصالح فى الوسط الرياضى وغيرهم من يأتى فى مصلحتهم عدم إستقرار الأوضاع هم وراء هذه الحملة الشرسة على شعب بورسعيد ، وأكد الدكتور باسم عادل إلى أن مبادرته تجسد شكل عملى من خلال قيام " أطباء من أجل السلام " بإقامة حملة طبية كبرى بمستشفى بورسعيد العام ومستشفى الرمد العام ، ومن خلالها يقوم الأطباء بتقديم خدماتهم الطبية وإجراء الفحوصات وصرف العلاج المجانى وإجراء الجراحات الكبرى وذات المهارة على نفقة " أطباء من أجل السلام "، كما يقدم كبار أساتذة الطب من أعضاء " أطباء من أجل السلام " محاضرات علمية للأطباء فى بورسعيد عن الجديد فى الطب ، وتنظم " أطباء من أجل السلام " دورة تدريبية لإدارة الكوارث وفق معايير دولية يشارك فيها خمسون على الأقل من قيادات المحافظة ، كما يقوم الدكتور باسم عادل بالمشاركة فى عدة مبادرات بمدينة بورسعيد لرأب الصدع وإعادة الحياة لمجراها الطبيعى بالمدينة الباسلة .
الدكتور باسم عادل يتوسط فريق " أطباء من أجل السلام " فى إحدى الحملات الطبية بمحافظة السويس

يشارك فى الحملة الكبرى 50 من كبار الأطباء والإداريين والوظائف الطبية المساعدة فى تخصصات القلب والباطنة والأطفال وطب وجراحة العيون وجراحات الفك والطب النفسى والعظام والأمراض الجلدية وجراحة القلب والصدر والتجميل العلاجى ، وتتكلف الحملة ما يقرب من نصف مليون جنيه إذا تم تقدير الجهود الطوعية للأطباء المشاركين بخلاف الأدوية والأجهزة الطبية
والتعويضية .

الثلاثاء، 13 مارس 2012

( من شعر د. باسم عـادل )


كل جليس فوق كرسى فاض منه الذل
يوما تأتى تحته رجيفا تخاف من ذللت...
فإن دارت الأيام .....و عفا عنك الذليل
فكيف يأتى يوم.... و يعفو عنك المذل ؟

الجمعة، 9 مارس 2012

ضريبة أن تقول ... لا ... أن تدفع الثمن ...


أثمان كثيرة يدفعها المختلفون عن البشر ... المال وراحة البال والصحة والإستقرار وشق الطرق بصعوبة الحفر فى الجبال .. لكن أكبر الأثمان التى يدفعها المرء حين يعيش مختلفا ... هى الغربة داخل وطنه ..بين عائلته وأصدقائه وزملائه ... بين الطرق والشوارع والحارات ... بين أشجار الوطن .. وبساتين الورد ... المسماه فى قاموسه " بساتين اليأس " .... وحين تقطف ثمرة من أشجار الوطن ، وتقضمها بشهوة الجائع ... تجد أنك لا تروى إلا بطعم العلقم ومرارة الحنظل ... فكل الثمار فى ثغرك مثل الشوك ... بل الشوك أكثر رحمة من طعمها ...
وتيتعاظم الأمر .... وتصبح الغربة ليست داخل الوطن فقط ... بل يعيش المختلف عن الآخرين .. غربة جديدة فى ذاته وداخله ...ويشعر أن الحياة من حوله .. بلا لوم وطعم ..أو رائحة !!

أعرف ... رجلا أحب إمرأة ... كانت إستجاباته غطاء لأحلامها ... قدم روحه وردة فى صحبة جميلة إليها ... وكرس آلات العشق فى قلبه للدفاع عن عرشها فى دنيا وجوده ... وحين جاءت لحظة الإختبار ...قالت له : لم يكن حبك سوى حمل سفاح على أعتاب الأيام والسنين ..
وأعرف .. صاحبا ... طال نفاقه ... حتى أزكم الأنوف ... بل جعل النفاق أنشودة ساقطة يكررها على ألحان الغش والخداع فى اليوم مائة مرة .... وبالطبع حين جاءت لحظة الإختبار .. كان مثل " فص الملح " الذى يذوب من تلقاء نفسه دون الحاجة للماء ..
وأعرف إمرأة ضاع عمرها ... من أجل حفنة أبناء ... جرت ورائهم أذيال الرجاء من الدنيا ... وباعت أديم الأرض من أجل لقمة عيش تسد بها أفواه الجوع الصغيرة ... وحين شب الولدان ... ألقوا بها فى أقرب مقلب للقمامة ...
وأعرف - حق المعرفة – إنسانا ... قال " لا " ... قالها فى وجه الفساد ... قالها فى وجه الحرام ... قالها فى مجلس سلطان جائر ... قالها فى كلماته وعباراته وحروفه ... وأجزل القول حتى صار النخاع " عصيرا " فإذا بهذا السائل ... ماء النار يسكب على أحلامه ومشاعره ... وآفاق الغد فى طريقه نحو المستقبل ...
المختلفون بـ " الحق " ... يشعرون دوما أنهم مختلفون فى هذا العالم ... يعيشون فى جزيرة منعزلة رغم أن الناس من حولهم ... ويتحدثون بلغة العامة ... والعامة لا يفقهون حديثهم ... يأكلون نفس الطعام ... ويشربون نفس الماء ... ويعيشون تحت نفس الشمس ... ولكن لا يسرى الطعام والماء فيهم مسرى الآخرين ... أما الشمس ... فهم يستظلون بها ليلا ... ملأت خزائن الدفىء فى قلوب " المختلفون " لتخرج قلوبهم شمسا جديدة ... تؤنس برودة الليل ... ووحشة غربتهم فى أجواءه ...

كل من يقول " حقا " فى هذا الكون يدفع ضريبة الإختلاف ... بعدما صار حديث اللغو والهزل ... هو الماركة المسجلة لهذا العصر ... ومن ينطق " جد القول " لا مكان له بيننا !!

هذه هى آفة بلادنا ... فى هذا العصر الذى نحياه ... وفى تلك المرحلة بـ " عينها " والتى نعيشها الآن ... وبدلا من أن يتدفق الناس نحو تحقيق مآرب العدل والإخاء والتقدم ... فإذا بهم يتدفقون مثل السيل الهادر من علو نحو السقوط ... وهم لم يسألون أنفسهم ... إلى متى ...وإلى أين هذا السقوط ...
أقول للـ " المختلفون " بالحق ... لا تتغيروا .. ولا يتبدل شأنكم ... ولا يأخذكم اليأس وأنت تعيشون فى قلب باطل مفروض عليكم ... بل إصمدوا ... وقاوموا ... وسوف يأتى التغيير على يديكم ....
أقول لهم ... غيروا فى أوطانكم .. فى شعوبكم .. فى بيوتكم ... مع أبنائكم ...وأصحابكم ... غيروا الناس إلى الأفضل ...والأصلح ... فليس مؤمنا من يصلح نفسه .... دون أن يصلح الآخرين ....
وأقول بأمل ... إن اللون والطعم والرائحة ... التى تفتقدونها فى حياتكم ... تعود إليكم يا من أستضعفتم فى الأرض بقول الله تعالى : " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض " ...

إنه وعد " الحق " ... قائل " الحق " ... فبشرى للـ " المختلفين بالحق "

باســـم عـــــادل